نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 207
وقيل في محل جر بإضافة اسم التفضيل إليها ، وقيل : «من» في موضع رفع ، وهي
استفهامية في محل رفع مبتدأ ، والخبر جملة يضل : والجملة في موضع نصب أو معلقة عن
العمل بـ «أعلم» ، أي : أعلم أي الناس يضل : كقوله تعالى : «لنعلم أي الحزبين»؟
فتدبّر ، والله يعصمك.
(فَكُلُوا مِمَّا
ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ) الفاء هي الفصيحة ، لأنها أفصحت عن شرط مقدر ، والتقدير
: إذا كنتم متحقفين بالإيمان فكلوا. وهذا الأمر مرتب على النهي عن اتباع المضلّين
الذين يحرّمون الحلال ويحللون الحرام. ومما جار ومجرور متعلقان بكلوا ، وجملة ذكر
اسم الله عليه صلة الموصول ، واسم الله نائب فاعل ذكر ، وعليه جار ومجرور متعلقان
بذكر ، وإن شرطية ، وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط ، والتاء اسمها ،
ومؤمنين خبرها ، وبآياته جار ومجرور متعلقان بمؤمنين ، وجواب الشرط محذوف لدلالة
ما قبله عليه ، أي : فكلوا (وَما لَكُمْ أَلَّا
تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ)
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 207